قال مسؤولون إن وزارة الدفاع الأميركية ( بنتاغون) ربما ترسل نحو 300 جندي إضافي إلى الحدود المكسيكية ليقوموا بأدوار تضعهم على اتصال بالمهاجرين، وذلك في استثناء لسياسة ضد مثل هذا التواصل.
وقال تشارلز سمرز، ناطقا باسم القائم بأعمال وزير الدفاع باتريك شاناهان، الجمعة إنه يتوقع أن يوافق شاناهان على المقترح، الذي تم وضعه كاستجابة لدعوة من وزارة الأمن الداخلي من أجل الحصول على مزيد من مساعدة الجيش.
القوات الإضافية ستقوم بأدوار دعم مثل قيادة حافلات على متنها مهاجرون معتقلون، وتقديم وجبات طعام لهم. كما قد ينضم إليهم محامون من وزارة الدفاع ليساعدوا في إجراءات تخص المهاجرين.
يوجد حاليا نحو 2900 جندي يعملون في أدوار دعم لوزارة الأمن الداخلي، إضافة إلى ألفين من قوات الحرس الوطني.
وكان أحد الجوانب الهامة للسياسة الحاكمة لانخراط الجيش عند الحدود هو منع الاتصال المباشر مع المهاجرين، وهو ما يؤكد أن الجيش لا يقوم بدور إنفاذ القانون هناك.
وقال سمرز إن المقترح محل بحث من شاناهان، وإنه سيتضمن "تعديلا" للسياسة الحالية بشأن منع أي اتصال مع المهاجرين. وهو أمر ضروري من أجل القيام بمهام تقديم الطعام والمساعدة القانونية والنقل، بحسب سمرز.
واستطرد قائلا "لدينا محطات دوريات حدود مكتظة بالمهاجرين، لذا فإننا سنحدد فقط بشكل أكثر دقة حقيقة أن بعض جنودنا سيقدمون وجبات طعام ولذا سيتواصلون مع المهاجرين".
كانت صحيفة واشنطن بوست أول من أورد نبأ هذا المقترح.